اعراض الضغط المنخفض واعراض الضغط المرتفع ..التشخيص الخاطيء قد يودي بحياة المريض

![]() |
اعراض انخفاض الضغط |
سوف نتحدث عن اعراض انخفاض الضغط وطرق علاجه، باعتباره من بين أكثر الأمراض شيوعاً خصوصاً لدى كبار السن، حيث نعرف أن معدلات ضغط الدم الطبيعية في الجسم تتراوح بين 120/80 ملم زئبقي، فتكون 80 مؤشر ضغط الدم الانبساطي بينما 120 تشير إلى معدل ضغط الدم الانقباضي، في حال انخفاض المعدل أو زيادته عن الحد المسموح قد يؤثر سلبا على صحة الجسم والذي نتعرف عليه عبر الأجزاء التالية.
الضغط المنخفض واسبابه
قبل أن نتعرف على أعراض انخفاض الضغط واعراض الضغط المرتفع وطرق علاجه، لابد أن نتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الضغط المنخفض والتي تتضمن:
- المبالغة في ممارسة الأنشطة الرياضية مثل التأمل واليوغا.
- تناول بعض الأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم.
- الإصابة بفقر الدم وانخفاض حجم الدم والشعيرات الدموية.
- اضطراب هرمونات الجسم.
- تعرض الجسم لبعض المشكلات الصحية مثل اضطراب الغدد الصماء واضطراب وظائف القلب.
- نقص نسبة السوائل في الجسم نتيجة فقد الجسم لقدر كبير من الماء في حالات الصيام أو التعرض للتقيؤ المتكرر أو الإسهال.
- تناول كم كبير من مدرات البول.
- توسع الأوعية الدموية.
- اضطراب في عدد نبضات القلب.
أعراض الضغط المنخفض
يمكنك معرفة الضغط المنخفض في المنزل بواسطة أدوات القياس المعتادة لمؤشر ضغط الدم أو مراقبة الأعراض الظاهرة على الجسم لتحديد العلاج المناسب، ومن أبرز الأعراض التي تشير إلى إصابتك بالضغط المنخفض هي:
● زيادة حدة الألم في منطقة الصدر.
● ضيق التنفس.
● تغير لون البراز الى اللون الاسود.
● الصداع المتكرر وتصلب الرقبة.
● اضطراب النسيج الضام.
● زيادة نسبة الألم بمنطقة أعلى الظهر.
● سعال مصاحب البلغم.
● حدوث تشوش في الرؤية.
● التعب الشديد وفقدان الرؤية.
● عدم انتظام دقات القلب.
● عسر الهضم والبول.
● شحوب لون الجلد.
أنواع ضغط الدم المنخفض
وحتى نتعرف على أعراض انخفاض الضغط وطرق علاجه بقدر كافي لابد أن نكون علي دراية بأنواع ضغط الدم المنخفض والتي تتضمن أربع أنواع رئيسية وهي:
- ضغط الدم الانتصابي: حيث يصاب المرضي بهذا النوع بشكل مفاجئ عند القيام ببعض الحركات مثل اعتدال المريض بعد الاستلقاء أو الجلوس.
- تتضمن أسباب هذا النوع البقاء في الفراش لفترات طويلة دون حركة، الجفاف، الحمل.
- ضغط الدم المنخفض بعد الاكل: يصيب بشكل شائع كبار السن وهذا بعد تناول الأطعمة بمده بين ساعة إلى ساعتين من تناول الأطعمة.
- ضغط الدم المنخفض عصبيًا: يصيب هذا النوع بعض الأفراد من الشباب والأطفال في مقتبل العمر، حيث يحدث نتيجة الوقوف لفترات طويلة، كما يحدث في الغالب عند وجود خلل في التواصل بين الدماغ والقلب.
- الضمور الجهازين المتعدد والمتلازم مع ضغط الدم الانتصابي: حيث يعد من بين الأنواع النادرة والتي تسمى أيضا بمتلازمة شاي دريغر.
علاج الضغط المنخفض
اعراض انخفاض الضغط وطرق علاج الضغط المنخفض تختلف نسبيًا تبعاً لحدة الأعراض الظاهرة، لتواجد بعض الأعراض الطفيفة والغير متكررة يمكنك علاجها عبر استخدام بعض الطرق الطبيعية.
ولكن تكرار الأعراض وزيادة حدتها يحتاج لتدخل الطبيب للتمكن من وضع العلاج المناسب ومن بين أبرز العلاجات المستخدمة للضغط المنخفض وهي:
- تكمن الطريقة الأولى في العلاج في معرفة سبب انخفاض ضغط الدم والذي قد ينتج في بعض الأحيان عن تناول أحد الأدوية التي قد تؤدي لانخفاض ضغط الدم.
- وهذا عبر وقف الأدوية واستشارة الطبيب حول وضع أدوية بديلة لا تسبب انخفاض ضغط الدم.
- كما قد يصف الطبيب في بعض حالات انخفاض ضغط الدم الشديده بعض الأدوية التي تنشط تدفق الدم في الشرايين مثل دواء الفلودروكورتيزون، والذي يستخدم في نوعية ضغط الدم الانتصابي.
- وفي بعض الحالات المرضية المزمنة لضغط الدم المنخفض قد يتم وصف عقار ميدودرين (Orvaten وهذا يعمل على تمدد الشرايين ومساعدة الدم في التدفق بشكل جيد.
- توجد بعض الجوارب الضاغطة أو الداعمة، ومشدات البطن حيث كل منهم يعمل على تخفيف الورم الناتج عن انتفاخ الأوردة في الجسم ويحسن من عملية تدفق الدم في الجسم.
- توجد بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في التخفيف من أعراض الضغط المنخفض مثل تناول كمية كافية من الماء النقي.
- محاولة زيادة كمية الملح المستخدمة في طعام المريض وهذا لما له من تأثير جيد في رفع ضغط الدم سريعًا، ولكن بحذر وهذا لأن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى فشل القلب لدى كبار السن.
الضغط العالي وأسبابه
لقد ذكرنا اعراض انخفاض الضغط والذي يكون أقل من المؤشرات الطبيعية المحددة وهي 120/80 ملم زئبقي، ولكن في بعض الأوقات تزيد هذه المؤشرات ليصاب المريض بما يعرف بضغط الدم المرتفع، والذي نتعرف علي أهم أسباب حدوثه والتي تشمل:
● زيادة الوزن عن الحد الطبيعي.
● اتباع العادات الضارة مثل التدخين .
● التعرض لبعض أعراض التوتر النفسي والعصبي.
● العوامل الوراثية.
● قلة الحركة والنشاط البدني.
● الحمل، والتقدم بالعمر.
● تناول الأطعمة ذات تركيز مرتفع من الأملاح.
● إصابة المريض ببعض الأمراض التي تساعد في رفع ضغط الدم مثل اضطراب الغدة الدرقية، والكظرية، أمراض الكلي المزمنة.
اعراض الضغط العالي
قد يساعدك معرفة الأعراض الظاهرة على المريض في تشخيص حالته وهذا عبر ظهور بعض الأعراض التالية أو كل منها للبدء في اتخاذ أولى الإجراءات العلاجية، حيث تتضمن أعراض الضغط العالي:
- دوار ودوخة.
- زيادة الوزن بشكل مفاجئ.
- الشعور بالصداع واحمرار الوجه.
- طنين الأذن.
- تسارع خفقان القلب.
- الإغماء.
- تكرار عملية التبول.
- تشنجات عضلية.
علاج الضغط العالي
بعد ذكر اهم اعراض انخفاض الضغط وطرق علاجه نقدم لكم أشهر الطرق المتبعة في علاج الضغط العالي والتي تشتمل على الطرق الطبيعية لتخفيف حدة المرض وقد تساهم أيضًا عند اتباعها في تجنب ارتفاع ضغط الدم المتكرر مع بعض العلاجات التي يقررها الأطباء في علاج الضغط العالي حيث تتضمن هذه العلاجات:
- من بين الطرق الفعالة في علاج ضغط الدم المرتفع القيام بتقليل كمية ملح الطعام للمريض وهذا لأنه يعمل على رفع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- ممارسة التمارين الرياضية بين الحين والآخر تساعد في تقليل معدل ارتفاع ضغط الدم.
- اتباع حمية غذائية جيدة والتي تتكون من الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، مشتقات الحليب قليل الدسم.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية المليئة بالكولسترول الضار.
- النوم المنتظم خلال فترات الليل يعد أمر جيد في الحد من ارتفاع ضغط الدم ويعمل على تنظيمه.
- تقليل نسبة تناول المشروبات الكحولية، والابتعاد عن التدخين لما لهما من تأثير سلبي على مرضى الضغط العالي.
- قد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى تقديم بعض الأدوية لمحاولة تقليل معدل الضغط العالي وجعله في المعدلات الطبيعية للجسم.
- من بين العلاج التي قد يتم استخدامها وهي مدرات البول والتي تساعد الجسم في التخلص من كمية الأملاح المتراكمة لتقليل ضغط الدم.
- من هذه الأدوية المستخدمة هيدروكلوروثيازيد (ميكروزايد)، كلورثاليدون.
- قد يصف الطبيب بعض مثبطات المحول لتقليل الضغط العالي مثل وبينازبريل (Lotensin)، ليسينوبريل (Prinivil وZestril، وكابتوبريل.
- لا يقتصر الأمر على هذه العلاجات فقط حيث توجد العديد من الأدوية الأخري ذات التأثير الفعال لعلاج الضغط العالي ولكن لا ننصح باستخدام اي من العقارات الطبية إل بعد الحصول على الاستشارة من قبل الطبيب.
- وهذا لمنحك العلاج المناسب تبعا لعمر المريض، حالته وتاريخه المرضي، والذي قد يتأثر بشكل سلبي في حال تناول أحد الأدوية الخاطئة.
ومن المهم أخيرا أن ننبه إلى ضرورة الحذر في التفرقة بين اعراض الضغط المنخفض واعراض المرتفع نظرا لأن الأعراض في الحالتين قد تتشابه وتختلط على المريض إذا حاول تشخيص حالته بنفسه دون إجراء قياس للضغط ومن ثم قد يتناول أدوية بالخطأ تؤدي إلى تفاقم حالته لذلك لابد من الحذر الشديد واستشارة الطبيب أوعلى الأقل إجراء فحص لحالة ضغط الدم بجهاز القياس المنزلي قبل تناول أي أدوية أو منتجات طبيعية لها تأثير على ضغط الدم برفعه أو تخفيضه