فوائد البذور والأعشاب

فوائد عشبة الدردار الزلق

 

عشبة الدرار
فوائد عشة الدردار الزلق 


اشتهرت عشبة الدردار الزلق على أنها علاج عشبي طبيعي في أمريكا الشمالية منذ زمن طويل حيث استخدم الأمريكيون الأصليون عشبة الدردار الزلق كمراهم للشفاء من للجروح والدمامل والقروح والحروق والتهاب الجلد كما تم تناولها عن طريق الفم لتخفيف مشكال السعال والتهاب الحلق والإسهال ومشاكل المعدة إذ تحتوي عشبة الدردار الزلق على مادة صمغية تتحول إلى مادة هلامية عند مزجها بالماء لتغلف وتلطف الفم والحلق والمعدة والأمعاء كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تخفيف حالات التهاب الأمعاء.


تعمل عشبة الدردار الزلق على تحفيز ارتجاع النهايات العصبية في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط والذي قد يؤدي بدوره إلى حماية الجهاز الهضمي من القرحة والحموضة الزائدة وعلاج التهاب الحلق والسعال ومرض الجزر المريئي وداء كرون والتهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي (IBS) والإسهال والجروح والحروق والدمامل والصدفية والأمراض الجلدية أخرى.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن فوائد عشبة الدردار الزلق فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بفوائد عشبة الدردار الزلق وطريقة استخدامها والمحتوى الغذائي لهذه العشبة والأثار الجانبية لزيادة استخدامها والعديد غيرها، تابع القراءة حتى النهاية.

 

ما هي عشبة الدردار الزلق


الدردار الزلق هو شجرة متوسطة الحجم موطنها الأصلي مناطق أمريكا الشمالية يصل ارتفاعها إلى أكثر من 50 قدمًا وتنمو فروعها الحمراء أو البنية إلى الأسفل أما أوراق الشجرة فهي طويلة وخضراء ويغمق لونها أثناء الخريف ويحتوي اللحاء على شقوق عميقة وملمس صمغ ورائحة خفيفة ولكنها مميزة.

يتم تجفيف اللحاء الداخلي لعشبة الدردار الزلق واستخدامه للأغراض الطبية حيث يمكن الحصول على مستخلص هذه العشبة على شكل أقراص وكبسولات أو شاي أو حتى كمادات.

 

 

  علاج مشاكل والتهابات الأمعاء


عشب الدردار الزلق قادرة على تهدئة بطانة المعدة والأمعاء وتقليل التهيج وتعمل على حماية الأغشية المخاطية حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن لحاء عشبة الدردار الزلق يمكن أن يساعد في علاج أعراض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون والقولون العصبي.


وجدت إحدى الدراسات السريرية الصغيرة أن مستخلص عشبة الدردار الزلق يعزز حركة الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من الإمساك كما وجدت دراسة أخرى أن عشبة الدردار الزلق لها تأثير مضاد للأكسدة لدى الأشخاص المصابين بمرض كرون وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار.

 

   تخفيف السعال والتهاب الحلق


تحتوي عشبة الدردار الزلق على الصمغ وهو مزيج لزج من السكريات التي لا يمكن تفكيكها بواسطة الجهاز الهضمي للإنسان لذلك يغلف هذا الصمغ الحلق ويخفف من السعال والتهابات الحلق فضلًا عن كونه يستخدم في العديد من أدوية علاج التهابات الحلق.

يُعتقد أن عشبة الدردار الزلق مضادة للسعال مما يعني أنها رائعة لتخفيف للسعال وأمراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية أو الربو فيما لا توجد دراسات طبية لدعم أو دحض هذه الادعاءات وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.

 

   علاج التهيج في المسالك البولية


في السابق كانت تستخدم عشبة الدردار الزلق للأشخاص الذين يعانون من التهابات في المسالك البولية والمصابين بالتهاب المثانة الخلالي (متلازمة المثانة المؤلمة) حيث يُعتقد أن مستخلص عشبة الدردار الزلق يهدئ بطانة المسالك البولية لذلك يساعد في تخفيف الأعراض المزعجة المؤلمة كما كانت العشبة تستخدم كمدر خفيف للبول فهو يساعد أيضًا على زيادة تدفق البول والتخلص من الفضلات من الجسم.

 

   تخفيف الحموضة المعوية وعلاج الارتجاع المعدي المريئي


قد تكون عشبة الدردار الزلق مفيدة في علاج حرقة المعدة العرضية والمعروفة أيضًا باسم ارتداد الحمض كما تعتبر أيضًا علاجًا طبيعيًا لمرض الجزر المعدي المريئي (GERD) وهو مرض مزمن يحدث عندما يعود حمض المعدة إلى المريء ويهيج البطانة.

يغلف صمغ عشبة الدردار الزلق المريء ويساعد في منع التهيج والالتهاب الذي يحدث عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء لذلك إذا كنت تعاني من حرقة في المعدة أو ارتجاع المريء قم بتجريب مزيج من 2 ملاعق كبيرة من عشبة الدردار الزلق مع كوب من الماء وشربه بعد الأكل كعلاج طبيعي.

 

    تحسين صحة الجلد


يمكن استخدام عشبة الدردار الزلق كعلاج فعال للجروح ولدغات الحشرات والدمامل حيث تعمل العشبة كمطري يلطف وينعم البشرة الجافة والملتهبة وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن تناول عشبة الدردار الزلق مع الزعفران الأصفر كشاي يخفف من الحكة والغضب المصاحب لمرض الصدفية وعلى الرغم من فعاليته إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث

 

    تحسين أداء الجهاز الهضمي


تعتبر عشبة الدردار الزلق من أكثر أعشاب الجهاز الهضمي فعالية فهي غنية بالصمغ المكون النشط الذي يشكل “العصيدة” التي تهدئ وتغذي الجهاز الهضمي كما أنه يغلف الأغشية المخاطية ويمتص السموم التي يمكن أن تسبب اختلالات معوية.


أثبتت عشبة الدردار الزلق فعاليتها في علاج حالات متلازمة القولون العصبي (IBS) وأظهرت تحسنًا ملحوظًا في أداء الأمعاء وأعراض القولون العصبي لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك السائد في القولون العصبي كما أنها فعالة في تحسين وظائف الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

 كما تعمل العشبة على موازنة الميكروبيوم المعوي حيث وجدت الدراسات الطبية أنها تزيد من البكتيريا الجيدة التي تعزز صحة الأمعاء وتحمي من السمنة كما تقلل من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب الالتهاب.


بالإضافة لما سبق ذكره، تساعد الصفات المهدئة لهذه العشبة في منعكس الحمض المعروف أيضًا باسم الارتجاع المعدي المريئي وتعمل على تشكيل حاجز يمنع حمض المعدة من الرجوع إلى المريء الذي يسبب بدوره الشعور بالحرقة.

 

 

الآثار الجانبية لعشبة الدردار الزلق


يعتبر استخدام الأعشاب نهج قديم لتقوية الجسم وعلاج الأمراض ومع ذلك يمكن أن تؤدي بعض الأعشاب إلى آثار جانبية ويمكن أن تتفاعل مع المكملات الغذائية أو الأعشاب والأدوية الأخرى لهذا السبب يجب أن تأخذ الأعشاب بعناية وتحت إشراف طبيب مختص.


من غير المعروف أن عشبة الدردار الزلق لها آثار جانبية خطيرة لأنها تغلف الجهاز الهضمي، قد تبطئ من امتصاص الأدوية أو الأعشاب الأخرى لذلك يجب أن تتناولها قبل ساعتين من تناول الأعشاب أو الأدوية الأخرى التي تتناولها.


يعتقد الأطباء أن عشبة الدردار الزلق آمنة للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية ولكن لم يتم إجراء دراسات علمية لتأكيد ذلك فيما قد يحتوي لحاء عشبة الدردار على مكونات يمكن أن تزيد من مخاطر حدوث الإجهاض لذلك يُنصح غالبًا النساء الحوامل بتجنب استخدام عشبة الدردار الزلق.


هناك بعض الإشاعات التي تؤكد على أن هذه العشبة قد تسبب الإجهاض ومع ذلك ليس من الواضح ما إذا كان هذا يشير إلى استخدام عشبة الدردار الزلق عن طريق المهبل أو عن طريق الفم لذلك يفضل عدم تتناول أي مكملات عشبية أثناء الحمل أو الرضاعة إلا إذا كنت تحت إشراف طبيب.

 

اقرأ أيضًا: فوائد فاكهة الدراجون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى