فوائد عشبة الريحان | معلومات يجب أن تعرفها

![]() |
فوائد عشبة الريحان |
فوائد عشبة الريحان عُرفت منذ أن زُرعت عشبة الريحان في السابق في الهند وآسيا وأفريقيا وكانت عشبة مقدسة حيث يعود أصل كلمة “ريحان” من الكلمة اليونانية القديمة “باسيليخون” والتي تعني “ملكي” أما اليوم ينمو الريحان في العديد من الأماكن حول العالم وكثير من الناس يزرعونه في مطابخهم أو حدائقهم.
وتُستخدم هذه العشبة العطرية كتوابل في مجموعة متنوعة من الأطباق وتلعب دورًا رئيسيًا في المطبخ الإيطالي والتايلاندي في الوقت الذي يجهل فيه الجميع عشبة الريحان وفوائده العديدة.
يوجد أكثر من 60 نوعًا من الريحان ويعد الريحان الحلو من أكثر الأنواع استخدامًا وتتميز العشبة بأوراق مستديرة وغالبًا ما تتميز بلون أخضر فاتح بالرغم من أن بعض الأنواع من عشبة الريحان تحتوي على درجات من اللون الأحمر والأرجواني في أوراقها ويحتوي الريحان على العديد من الفيتامينات والمعادن وكذلك مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين وبيتا كاروتين وبيتا كريبتوكسانثين حيث تأتي فوائد عشبة الريحان من مضادات الأكسدة هذه بالإضافة إلى زيوتها الأساسية فيما تختفي هذه المركبات في الغالب أثناء عملية التجفيف.
إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن عشبة الريحان وفوائده فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بعشبة الريحان وفوائدهوالمحتوى الغذائي للعشبة وطريقة تناولها والعديد غيرها، تابع القراءة حتى النهاية.
ما هي عشبة الريحان؟
الريحان عشبة خضراء مورقة لذيذة النكهة يعود أصل زراعتها إلى آسيا وأفريقيا وهي تنتمي لعائلة النعناع وتتوفر منها العديد من الأنواع المختلفة وتتميز برائحة قوية جدا ونكهة مميزة فيما توفر العشبة مجموعة مختلفة من النكهات حيث يتميز ريحان الليمون بطعم يشبه طعم الليمون المنعش بينما يتمتع ريحان النعناع بطعم يشبه طعم أوراق النعناع المنعش.
يقدم الريحان إضافة غنية بالألوان والنكهات للعديد من الأطباق المختلفة ويمكن أن يوفر أيضًا بعض الفوائد الصحية الهامة.
المحتوى الغذائي لعشبة الريحان
نظرًا لأن الوصفات تتطلب كميات صغيرة نسبيًا من عشبة الريحان فإن هذه العشبة توفر كمية قليلة من الفيتامينات والمعادن في الوجبات الغذائية النموذجية وفيما يلي المحتوى الغذائي المتوافر في ملعقة كبيرة (حوالي 2 جرام) من عشبة الريحان:
- – السعرات الحرارية 5 سعرات حرارية.
- – فيتامين أ 3٪ من الاحتياج اليومي الموصى به.
- – فيتامين ك 13٪ من الاحتياج اليومي الموصى به.
- – كالسيوم 0.5٪ من الاحتياج اليومي الموصى به.
- – الحديد 0.5٪ من الاحتياج اليومي الموصى به.
- – المنغنيز 1.5٪ من الاحتياج اليومي الموصى به.
على الرغم من أن عشبة الريحان الجافة تكون أكثر تركيزا بالعناصر الغذائية من نظيرتها إلا أننا نستخدمها بشكل قليل في الوصفات مقارنة ًبالعشبة بالطازجة لذلك لا يعتبر أي منها مصدر مهم لمعظم العناصر الغذائية باستثناء فيتامين ك كما يوفر الريحان مركبات نباتية مفيدة لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وغيرها من الخصائص الصحية.
بالإضافة إلى ما سبق، تضيف هذه المركبات لعشبة الريحان جوهره ورائحته ونكهته المميزة وهذا هو السبب في كون الزيوت المستخلصة من عشبة الريحان والنباتات الأخرى تسمى زيوتًا أساسية.
عشبة الريحان علاج شعبي
لا تعتبر عشبة الريحان علاجًا شعبيًا لأمراض مثل الغثيان ولدغات الحشرات بل تستخدم أيضًا على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي والطب الهندي القديم وأنظمة الطب الشامل الأخرى حيث يدرس العلماء اليوم الفوائد الطبية المحتملة لعشبة الريحان.
من فوائد عشبة الريحان أنها تقلل فقدان الذاكرة المرتبط بالتوتر والشيخوخة وتقلل الاكتئاب المرتبط بالضغط المزمن وتقلل أضرار السكتة الدماغية ودعم التعافي سواء تم استخدامها قبل السكتة الدماغية أو بعدها مباشرة كما تحسن نسبة السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية وتخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وتساهم في تمدد الأوعية الدموية على غرار مفعول الأسبرين والأهم من ذلك أنها تحارب بعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبنكرياس وتعمل على زيادة اليقظة العقلية عند الاستنشاق كعلاج بالروائح وأيضًا ما يلي:
– الحد من الإجهاد التأكسدي
الريحان غني بمضادات الأكسدة حيث يحتوي الريحان الحلو على مركب يسمى الأوجينول والليمونين إذ تساعد مضادات الأكسدة هذه جنبًا إلى جنب مع أنواع أخرى مثل الأنثوسيانين وبيتا كاروتين على محاربة الجذور الحرة في الجسم التي يمكن أن تؤدي بخلاف ذلك إلى تلف الخلايا وتزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل والسكري.
– الوقاية من مرض السرطان
يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في عشبة الريحان في الحماية من أنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان الفم وسرطان الجلد.
– تنظيم سكر الدم
قد تساعد إضافة الريحان إلى نظامك الغذائي في تقليل مستويات السكر في الدم ففي دراسة أجريت على الفئران المصابة بداء السكري ساهمت عشبة الريحان بالقيام بهذه المهمة بنجاح فيما قد يكون الريحان مفيد أيضًا في علاج آثار ارتفاع نسبة السكر في الدم.
– الوقاية من أمراض القلب
يمكن أن يمنع الأوجينول الموجود في الريحان قنوات الكالسيوم مما قد يساعد في خفض ضغط الدم ويمكن أن تساعد الزيوت الأساسية الموجودة في الأعشاب على خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وتحتوي عشبة الريحان على معدن المغنيسيوم المعروف بقدرته على تحسين تدفق الدم من خلال السماح للأوعية الدموية والعضلات بالاسترخاء.
– تحسين الصحة العقلية
أظهرت الأبحاث أن لعشبة الريحان فوائد عديدة بما في ذلك تحسين صحتك العقلية حيث تحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في تخفيف القلق والاكتئاب وزيادة قدرتك على التفكير بوضوح وتقليل مخاطر فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
– مكافحة الالتهابات
يمكن أن تساعد الزيوت الأساسية الموجودة في عشبة الريحان بما في ذلك الأوجينول واللينالول والسترونيلول في مكافحة الالتهاب في الجسم كما يمكن أن تساعد هذه المزايا المضادة للالتهابات في تخفيف مخاطر الإصابة بالالتهابات مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب ومشاكل الأمعاء.
اضرارعشبة الريحان
يمكن القول أن عشبة الريحان آمنة للاستخدام بشكل عام عند استهلاكها بكميات ضئيلة ولكن هناك ما يستدعي وجود بعض الاحتياطات عند استهلاك هذه العشبة إذ أن أوراق الريحان غنية بفيتامين ك الذي يزيد من خطورة تجلط الدم ويمكن أن يتداخل تناول كميات كبيرة مع أدوية منع تجلط الدم مثل الوارفارين وإذا كنت تتناول مميعًا للدم فيجب عليك استهلاك كميات ثابتة من فيتامين ك يوميًا حتى يتمكن طبيبك من تنظيم أدويتك واستهلاك الكثير من عشبة الريحان يمكن أن تجعل هذه المهمة صعبة.
في المقابل يمكن لمستخلصات الريحان مثل تلك الموجودة في المكملات الغذائية أن تنقص الدم مما يؤدي إلى مشاكل إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف وبالإضافة إلى ذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم أو أدوية السكري توخي الحذر من استهلاك الكثير من مكملات الريحان لأنها قد تخفض ضغط الدم وسكر الدم وقد يحتاج طبيبك إلى تقليل جرعة الدواء.
اقرأ أيضًا: فائدة أعشاب الميرمية