فوائد الخضرواتفوائد الفاكهة

فوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة الكبد

فوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة الكبد
فوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة الكبد 

 

إن الكبد  من أهم أعضاء الجسم وهو متعدد المهام بشكل كبير حيث يمكن اعتباره نظام التصفية الأول كما يساعد الجسم على التخلص من السموم بينما يمتص أيضًا العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها وعندما يتعلق الأمر بصحة الكبد، لا تتشابه جميع الأطعمة لا سيما وإذا كنت تعاني من حالة مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد سي .

لذلك يجب معرفة فوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة للكبد!

يمكن أن يساعد تناول الفواكه والخضروات المفيدة للكبد في تقليل الضرر الناجم عن أمراض الكبد الذي يعتبر من أهم أعضاء الجسم ويقوم بالعديد من الوظائف بما في ذلك تصفية الدم بالكامل وإزالة السموم والبكتيريا الخطرة والمواد الضارة الأخرى ومراقبة مستويات الأحماض الأمينية وتخزين الفيتامينات وله العديد من الوظائف المهمة لكن وظيفته الرئيسية هي إنتاج الصفراء ويعتبر إنتاج الصفراء مهم للغاية لأنها تساعد على التخلص من الفضلات وتفتيت الدهون في الأمعاء الدقيقة أثناء عملية الهضم.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن فوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة للكبد فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بفوائد الفواكه والخضروات لتحسين صحة للكبد وأهم الفواكه التي يجب عليك تناولها لتحسين صحة الكبد والمحتوى الغذائي لهذه الفواكه وأيضًا الأطعمة التي يجب عليك تجنبها، هيا بنا نبدأ.

 

فوائد الفواكه والخضروات لصحة الكبد


إذا كنت مصابًا بالتهاب الكبد سي، وهو فيروس يصيب الكبد فإن اتباع نظام غذائي صديق للكبد مهم للغاية لتحسين صحة الكبد وتقليل ظهور تليف الكبد فالنظام الغذائي هو جزء مهم للحفاظ على صحة الكبد إذ يلعب الكبد أيضًا دورًا رئيسيًا في عملية التمثيل الغذائي لجميع المغذيات الكبيرة ويمكن أن يؤثر تناول فائض من أي منها على الصحة العامة للجسم وعليه فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكر والملح والكحول والأطعمة الجاهزة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الكبد.

هذا العبء الزائد يمكن أن يقلل بمرور الوقت من فعالية الكبد في إزالة السموم وتطهير الجسم.

 وعلى العكس من ذلك فعندما نتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على مضادات الأكسدة والألياف والبروتين تكون الأعباء على الكبد أقل والعناصر الغذائية من هذه الأطعمة الكاملة تدعم وظائفه الطبيعية وصحته.

الخبر السار هو أنه يمكنك تكييف نظامك الغذائي لتحسين صحة الكبد ولتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن فيجب أن تعمل على خسارة 10٪ على الأقل من وزن جسمك عن طريق التحول إلى نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

 حيث يمكنك القيام بذلك عن طريق زيادة تناولك للخضروات الطازجة والفواكه والنباتات الغنية بالألياف وتقليل استهلاكك للسكر المضاف والملح والدهون المتحولة والكربوهيدرات المكررة والكحول.

 

         الخضروات الورقية الداكنة


وجد الباحثون أدلة تثبت أن النترات الطبيعية الموجودة في الخضروات الورقية يمكن أن تدعم صحة الكبد فالأطعمة مثل السبانخ والجرجير واللفت هي إضافة صحية لأي نظام غذائي خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد سي وبالإضافة إلى خصائصها الداعمة للكبد تحتوي الخضروات الورقية الخضراء على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والفيتامينات والمعادن والألياف التي تدعم الصحة العامة كما تعتبر الخضروات الورقية الخضراء أيضًا من أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات وإذا كنت تواجه صعوبة في إقناع نفسك بتناول الخضار الورقية حاول تحويلها إلى عصير!

 

         البروكلي


يمكن أن تساعد الخضروات الصليبية مثل البروكلي في حماية الكبد من التلف عن طريق زيادة إنزيمات إزالة السموم الطبيعية من الكبد حيث تساعد هذه الإنزيمات على تصفية الدم لإزالة السموم والجزيئات الأخرى غير المرغوب فيها.

 

         التوت والفراولة


التوت غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ج وفيتامين ب بما في ذلك حمض الفوليك والمكونات النباتية الأخرى المضادة للأكسدة حيث يقلل فيتامين Cبشكل فعال من الحمل الفيروسي في حالات التهاب الكبد Cبينما يقلل أيضًا من الإجهاد التأكسدي على الكبد فيما يدعم حمض الفوليك عملية إزالة السموم الطبيعية من الكبد وتقلل مجموعة المغذيات النباتية الموجودة في التوت الالتهاب المرتبط بأمراض الكبد.

 

         بذور الشيا


بذور الشيا غنية بدهون أوميغا 3 النباتية والتي تدعى ALA وهذا النوع الخاص من الأحماض الدهنية أوميغا 3 مثل DHAو EPA الموجودان في الأسماك الدهنية تطبق تأثيرات وقائية على الكبد وتقلل الالتهاب وتدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية وعلاوة على ذلك تساعد الألياف الموجودة في بذور الشيا أيضًا في تقليل العبء على الكبد وتدعم وظيفة الجهاز الهضمي الصحية.

 

         الأفوكادو


الأفوكادو من الفواكه الأساسية في العديد من المطابخ وتوفر العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين صحة الكبد،

في دراسة أجريت 2015 أفاد الباحثون أن الأفوكادو قد تساعد في خفض نسبة الدهون في الدم أو الدهون نفسها وتساعد على منع تلف الكبد وما هو معروف أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو يكونون أكثر عرضة لانخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر وقد يكون لديهم أيضًا مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد.

يُعتقد أن بعض هذه التأثيرات مرتبطة بارتفاع الألياف والدهون الصحية ومحتوى الماء في الأفوكادو كما تشير دراسة أجريت عام 2014 على الفئران إلى أن زيت الأفوكادو قد يساعد الكبد على الشفاء من التلف وتناول الأطعمة الغنية بالألياف طريقة جيدة لدعم صحة الكبد.

 

         الكربوهيدرات


في حين أن النظام الغذائي لا ينبغي أن يتكون من الكربوهيدرات بالكامل، لكن يجب عليك تناول كمية متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية.

تعتبر الكربوهيدرات المعقدة أفضل من الكربوهيدرات البسيطة لأنها يتم استقلابها بشكل أبطأ وتمنع حدوث تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم كما تحتوي الكربوهيدرات غير المكررة على مغذيات أساسية مثل الزنك وفيتامين ب ومستويات أعلى من الألياف والتي تعتبر مهمة لصحة الكبد والتمثيل الغذائي والحل الأمثل يمكن عن طريق اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة مثل: 


  1.          الأرز البري
  2.     خبز القمح الكامل
  3.  المعكرونة
  4.   الأرز البني
  5.   الشوفان الكامل
  6.  الذرة
  7.  حبوب ذرة
  8.   البرغل

 

 الأطعمة والمشروبات الضارة بصحة الكبد


بشكل عام إيجاد التوازن في النظام الغذائي للفرد يحافظ على صحة الكبد ومع ذلك هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يصعب على الكبد معالجتها وتشمل:

         الأطعمة الدهنية: تشمل الأطعمة المقلية والوجبات السريعة من المطاعم حيث تكون غنية بالدهون بشكل كبير.

 

         الأطعمة النشوية:  تشمل هذه الأطعمة قليلة الألياف والخبز المعالج والكعك والمخبوزات.

ت

 

         السكر: تقليل السكر والأطعمة السكرية مثل الحبوب والحلويات يساعد في تقليل الأعباء على الكبد.

 

         الملح: تضمين بعض الطرق البسيطة لتقليل تناول الملح تناول طعام أقل في كثير من الأحيان وتجنب اللحوم أو الخضار المعلبة وتقليل أو تجنب اللحوم الباردة المملحة.

 

         المشروبات الكحولية: يجب الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية أو التخلص منها تمامًا لأثارها السلبية على صحة الكبد.

 

 

اقرأ أيضًا: الأعشاب وفوائدها للجنس

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى