فوائد البذور والأعشاب

أعشاب تنظيف الكبد من السموم

 

تنظيف الكبد من السموم

 تنظيف الكبد من السموم هدف مهم يسعى إليه ملايين الأشخاص حيث يعاني العديد من الأشخاص حول العالم بأمراض تؤثر على الكبد بما في ذلك تليف الكبد ومرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول (NAFLD) ومرض الكبد الكحولي وسرطان الكبد وفشل الكبد والتهاب الكبد.

 فيما تتسبب أمراض الكبد كل عام في وفاة ما يقرب من مليوني شخص حول أنحاء العالم لذلك يبحث العديد من الأشخاص عن الأعشاب التي تنظف الكبد من السموم وطريق تنظيف الكبد وتحسين وظائفه حيث تشمل عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكبد تناول الكحوليات بكثرة وارتفاع مستويات السكر في الدم والسمنة وارتفاع ضغط الدم والفيروسات وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول والعديد غيرها.

يتم علاج أمراض الكبد بعدة طرق بما في ذلك الأدوية والحمية الصحية والعلاج المناعي وتغيير نمط الحياة والاستئصال الجراحي وحتى زرع الكبد في المرحلة النهائية من مرض الكبد وبالإضافة إلى العلاج الطبي يلجأ العديد من الأشخاص إلى العلاجات البديلة بما في ذلك المكملات العشبية بهدف تحسين صحة الكبد وحمايته وتنظيفه من السموم.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن الأعشاب التي تنظف الكبد من السموم فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بالأعشاب التي تنظف الكبد من السموم وأفضل الأعشاب التي يجب عليك تناولها لتحسين صحة الكبد ووظائفه والطرق الطبيعية الأخرى، هيا بنا نبدأ.

 

لماذا يجب عليك الاهتمام بصحة الكبد


يعتبر الكبد هو العضو الرئيسي لمعالجة معظم السموم التي نتعرض لها كل يوم حيث تؤثر هذه السموم البيئية على الجسم كله ويمكن أن تساهم في عدد كبير من المشكلات الصحية بما في ذلك ردود الفعل التحسسية كما أن الكبد مسؤول عن تكسير الهرمونات الستيرويدية المنتجة بشكل طبيعي مثل الإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول جنبًا إلى جنب مع العديد من الأدوية والأعشاب الطبية التي تستهلكها.

يزن الكبد حوالي ثلاثة أرطال وهو الأكبر حجمًا بين بقية الأعضاء وهو معقد ومتعدد الوظائف وبالتالي فإن الحفاظ على صحة الكبد أمر ضروري للصحة العامة حيث يزيل الكبد السموم التي يمتصها أو ينتجها الجسم وينتج الصفراء (المخزنة في المرارة) التي تكسر الأحماض الدهنية من أجل الهضم الصحي وينظم مستويات السكر في الدم وأيضا الدهون للحصول على طاقة متوازنة وينتج ويخزن ويتفاعل مع الهرمونات التي تساهم في النمو والاستجابة المناعية وتوازن المغذيات.

 كما ينتج الكبد بروتينات الدم الأساسية مثل الألبومين والذي يساعد على تنظيم حجم الدم ويحمل الهرمونات والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم.

 

فوائد الأعشاب لتحسين صحة الكبد


لطالما استخدمت الأعشاب والنباتات لتطهير الكبد وتغذيته حيث يمكن استخدام أنواع مختلفة من الأعشاب لدعم الكبد بعدة طرق للفوائد التالية:


        * تساعد الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة على تحييد السموم في الكبد مما يسهل عملية التمثيل الغذائي لها حيث يعد نبات شوك الحليب والورد والهندباء والتوت والكركم من الخيارات الممتازة لتنظيف الكبد من السموم.

 

         * تعمل الأعشاب التي تحتوي على الأحماض الأمينية والكبريت على تعزيز نشاط الجلوتاثيون المنتج في الكبد لجعل السموم قابلة للذوبان في الماء بحيث يمكن إخراجها بسهولة حيث تعتبر أعشاب البرسيم والقراص وذيل الحصان والأرقطيون والبقدونس مصادر طبيعية لهذه العناصر الغذائية.

 

         *تساعد الأعشاب المليئة بالألياف والجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة وتساعد على إخراج الفضلات من الجسم والحفاظ على سير الأمور وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

 

         الكُركُم لتنظيف الكبد

 

تشير الأبحاث الطبية إلى أن الكركم مفيد للغاية في علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C ففي دراسة أجريت عام 2009 على خلايا الكبد اكتشف الباحثون أن مستخلص الكركم ساعد في منع فيروس التهاب الكبد Bمن التكاثر وفي غضون ذلك أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في عام 2010 أن مستخلص الكركم قد يساعد في قمع تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وقد يكون حلاً لألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام.

 

        عشبة الأرقطيون لتنظيف الكبد 


عشبة الأرقطيون تستخدم غالبًا كعلاج طبيعي للتخلص من السموم وقد تساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن الأسيتامينوفين ووفقًا لدراسة أجريت عام 2000 وجد الباحثون أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأرقطيون قد تقلل من الآثار الضارة للسموم والمواد المكونة من عملية التمثيل الغذائي للأسيتامينوفين كما تشير الأبحاث الأخرى إلى أن عشبة الأرقطيون تساعد أيضًا في حماية الكبد من التلف الناتج عن استهلاك الكحول.

 

         الشاي الأخضر لعلاج الكبد


على الرغم من أن الشاي الأخضر ليس عشبة لكن غالبًا ما يتم تضمين الشاي الأخضر ومركب البوليفينول الرئيسي في العلاجات والوصفات البديلة التي توصف لعلاج لأمراض الكبد حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات الشاي الأخضر قد يساعد في علاج المصابين بأمراض الكبد حيث وجدت دراسة أجريت على 80 شخصًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أن تناول 500 ملغ من مستخلص الشاي الأخضر يوميًا لمدة 90 يومًا قلل بشكل كبير من علامات تلف الكبد.

فيما وجدت دراسة أخرى أجريت على 80 شخصًا مصابًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أن الأشخاص الذين تناولوا 500 ملغ من مستخلص الشاي الأخضر يوميًا شهدوا تحسينات كبيرة في مؤشرات الالتهاب حيث قلل مستخلص الشاي الأخضر من التغيرات الدهنية في الكبد وثبت أيضًا أن تناول الشاي الأخضر يحمي من أمراض الكبد المختلفة بما في ذلك سرطان الكبد والتهاب الكبد وتليف الكبد والكبد الدهني (تنكس دهني كبدي) وأمراض الكبد المزمنة.

 

         الزنجبيل لضبط إنزيمات الكبد 


يعتبر الزنجبيل مكونًا شائعًا في الطهي ويستخدم أيضًا بشكل شائع كعلاج طبي للعديد من الحالات الصحية بما في ذلك أمراض الكبد حيث وجدت دراسة أجريت على 46 شخصًا مصابًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول مسحوق الزنجبيل يوميًا قلل بشكل كبير من إنزيم ALTوالكوليسترول الكلي والسيئ وسكر الدم الصائم وعلامة الالتهاب بروتين سي التفاعلي (CRP).

بالإضافة لما سبق يحتوي جذر الزنجبيل على مركبات قوية التي تساعد على منع الالتهاب والحماية من التلف الخلوي مما قد يساعد في دعم صحة الكبد وبالإضافة إلى ذلك يساعد الزنجبيل في حماية الكبد من السموم الموجودة في الكحول.

 

طرق أخرى لتحسين صحة الكبد


يحفز تحريك الجسم عملية التخلص من السموم الطبيعية في الجسم ويشعرك أيضًا بالراحة، فيما يلي بعض الطرق الطبيعية الأخرى لدعم الكبد والصحة العامة من خلال الحركة:


         التمدد: في الطب الصيني التقليدي يعتبر التمدد والاسترخاء مكونًا مهمًا لتحسين صحة الكبد.


         الرقص: يساعد الرقص في تحسين قوة العضلات وبناء القوة ويعزز الحالة المزاجية والأهم من ذلك أنه يحسن من صحة الكبد ويعمل على إزالة السموم منه.


         التنزه: استنشاق الهواء النقي والاستمتاع بجمال الطبيعة يمكن أن يساهم في تحسين وظائف الجسم كافة بما في ذلك الكبد كما تساعد رياضة المشي لمسافات طويلة على تقوية القلب وتوازن مستويات السكر في الدم ورفع الحالة المزاجية.


         الجري: من بين فوائد الجري الصحية العديدة أنه يعمل على تعديل الالتهاب وتقليل الضغط على الكبد.

 

 اقرأ أيضًأ: فوائد الفواكه والخضراوات لتحسين صحة الكبد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى