(1).png "فوائد فاكهة المانجوستين") |
| فوائد فاكهة المانجوستين |
فوائد فاكهة المانجوستين هي فاكهة استوائية غامضة وغير منتشرة بشكل كبير لها طعم حلو وحامض قليلاً وتتم زراعتها في جنوب شرق آسيا كما يمكن العثور عليها في المناطق الاستوائية حول العالم وفوائد فاكهة المانجوستين عديدة ومفيدة للجميع في الوقت الذي لا تحظ به بشهرة واسعة حول العالم فيما يشار إلى الثمرة أحيانًا باسم المانجوستين الأرجواني بسبب اللون الأرجواني الغامق الذي تتميز به قشرته عندما تنضج.
على الرغم من أن المانجوستين فاكهة غامضة نسبيًا إلا أنه لا ينبغي إغفالها لأنها قد تقدم العديد من الفوائد الصحية بسبب إمدادها الغني بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة الفريدة ولها مجموعة من الفوائد الصحية.
إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن فوائد فاكهة المانجوستين فأنت في المكان الصحيح، توقف عن البحث في المواقع الأخرى لأنك ستجد كل ما تبحث عنه في هذا المقال الذي قمنا بإعداده بجميع المعلومات المتعلقة بفوائد فاكهة المانجوستين والمحتوى الغذائي الخاص بها وطريقة تناولها والعديد غيرها، تابع القراءة حتى النهاية.
ما هي فاكهة المانجوستين؟
المانجوستين هي فاكهة أرجوانية مصدرها جنوب شرق آسيا تتميز بقشرة خارجية صلبة ولب حلو أبيض اللون ويتميز طعمها بمذاق اشبه بمزيج من فاكهة الليتشي والخوخ والفراولة والأناناس ويميل المزارعون إلى زراعة هذه الفاكهة في إندونيسيا وماليزيا وسريلانكا والفلبين وتايلاند ويتم استهلاكها على هيئة عصائر أو فاكهة طازجة كما تدخل في استخدامات الطب التقليدي.
يصعب العثور على فاكهة المانجوستين طازجة في جميع أنحاء العالم لسببين رئيسيين:
أولاً: لأنها تحتاج إلى مناخ استوائي كامل ووقت طويل لتنمو وتصعب زراعتها في أي مكان
ثانيًا: بسبب إمكانية حمل آفات الحجر الصحي أو الحشرات المحلية في الفاكهة التي يمكن أن تهدد النظام البيئي وهذا يعني أنه يجب على مستوردي المانجوستين تعقيم الفاكهة قبل دخولها إلى البلاد الأمر الذي يؤثر أحيانًا على الجودة أو الطعم أو مدة الصلاحية.
المحتوى الغذائي لفاكهة المانجوستين
تعتبر فاكهة المانجوستين منخفضة نسبيًا في تعداد السعرات الحرارية ولكنها توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية حيث ان كوب واحد (196 جرام) من فاكهة المانجوستين يحتوي على العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 143 سعرة حرارية
- الكربوهيدرات: 35 جرام
- الألياف: 3.5 جرام
- الدهون: 1 جرام
- البروتين: 1 جرام
- فيتامين ج: 9٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- فيتامين ب 9 (حمض الفوليك): 15٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- فيتامين ب 1 (الثيامين): 7٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- فيتامين ب 2 (الريبوفلافين): 6٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- المنغنيز: 10٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- النحاس: 7٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
- المغنيسيوم: 6٪ من الاحتياج اليومي الموصى به
تعتبر الفيتامينات والمعادن الموجودة في فاكهة المانجوستين مهمة للحفاظ على العديد من وظائف الجسم بما في ذلك إنتاج الحمض النووي وتقلص العضلات والتئام الجروح وتقوية المناعة وإشارات الأعصاب كما تحتوي المانجوستين على نسبة منخفضة من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية مما يساعد الناس في الحفاظ على وزن معتدل كما أنها خالية من الكوليسترول الذي يمكن أن يساهم في الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2.
تعد فاكهة المانجوستين مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية التي يفتقر إليها الناس مثل البوتاسيوم الذي يعتبر معدن ضروري للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي والألياف الغذائية التي تساعد الناس في الحفاظ على أمعاء صحية وفيتامين سي الذي يساعد الجسم على التئام الجروح والجروح ويحافظ على صحة الأسنان واللثة.
– مصدر غني بمضادات الأكسدة
تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة أو المواد الضارة التي يمكن أن تتراكم داخل الجسم حيث يمكن أن تساهم الجذور الحرة في حدوث مشاكل صحية بما في ذلك: الأمراض القلبية وإعتام عدسة العين والسرطانات المختلفة حيث أشارت الدراسات إلى أن المانجوستين تحتوي على مضادات الأكسدة.
– مضاد التهاب فعال للغاية
الالتهاب هو جزء طبيعي من جهاز المناعة فهو طريقة الجسم في إزالة المواد الغريبة مثل البكتيريا أو الفيروسات أو المواد الكيميائية لكن في بعض الأحيان يحدث الالتهاب دون داع وفي أوقات أخرى يستمر الالتهاب بعد أن يزيل الجسم التهديد ويسمي الأطباء هذا الالتهاب بالمزمن ويمكن أن يساهم في حدوث مشاكل صحية بما في ذلك السرطانات المختلفة والأمراض القلبية وداء السكري والتهاب المفاصل والكآبة ومرض الزهايمر.
في دراسة أجريت عام 2015 وجد العلماء أن المانجوستين قد يعمل أيضًا كمضاد للالتهابات وخلصوا إلى ذلك بقياس بروتين سي التفاعلي وهي مادة تشير إلى مستويات الالتهاب فعلى مدار 30 يومًا من الدراسة انخفضت مستويات هذا البروتين في مجموعة مانغوستين بمعدل 46٪.
– مضاد فعال لمحاربة السرطان
تشير الدراسات السكانية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه مثل المانجوستين مرتبطة بانخفاض حالات الإصابة بالسرطان حيث تحتوي مركبات نباتية معينة في فاكهة المانجوستين بما في ذلك الزانثونات على تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي قد تساعد في محاربة تطور الخلايا السرطانية وانتشارها كما كشفت دراسات أنابيب الاختبار المتعددة أن الزانثونات يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية بما في ذلك أنسجة الثدي والمعدة والرئة.
الخصائص الطبية لفاكهة المانجوستين
تحتوي فاكهة المانجوستين كمكوِّن على مركبات تستخدم في المجالات الطبية للأغراض التالية:
عنصر ميتراتيم metratrim وهو دواء يحتوي أيضًا على مادة Sphaeranthus indicus تستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن على إنقاص الوزن بفعالية.
يمكن أن يساعد الجل الذي يحتوي على 4 ٪ من فاكهة المانجوستين في تخفيف ألم الأسنان والنزيف لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة الخطيرة أو التهاب اللثة كما يمكن استخدامه كمرطب للبشرة.
طريقة اكل فاكهة المانجوستين
يمكن للناس تقشير القشرة الخارجية للمانجوستين وتناول أسافين الفاكهة داخلها نيئة فمن السهل تحضير وتناول المانجوستين على الرغم من صعوبة العثور عليها طازجة اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه لأن موسم الفاكهة قصير نسبيًا مما يحد غالبًا من توفرها.
إذا وجدت فاكهة المانجوستين بشكل جديد فاختر ثمارًا ذات قشرة خارجية ناعمة أرجوانية داكنة حيث ان القشرة غير صالحة للأكل ولكن يمكن إزالتها بسهولة بسكين مسنن إذ يكون اللب الداخلي أبيض اللون ويكون كثير العصير عندما ينضج ويمكن تناول هذا الجزء من الفاكهة نيئًا أو إضافته إلى العصائر أو سلطات الفاكهة الاستوائية لتعزيز النكهة اللذيذة.
أفضل رهان لك هو البحث عنها في الأسواق التي تحتوي على منتجات آسيوية لكن اعلم أن المانجوستين الطازجة يمكن أن تكون بسعر مرتفع للغاية وقد تكون الأشكال المجمدة أو المعلبة أرخص وأسهل في العثور عليها لكن ضع في اعتبارك أن الإصدارات المعلبة غالبًا ما تحتوي على سكر مضاف.
تتضمن الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار مع هذه منتجات فاكهة المانجوستين الجاهزة ما يلي:
– تحتوي بعض عصائر المانجوستين على كميات صغيرة فقط من الفاكهة.
– لا تحتوي عصائر الفاكهة على نفس الألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة.
– قد تفقد فاكهة المانجوستين بعض المواد التي تمنحها فوائد صحية محتملة عندما يقوم المصنعون بتحويل الفاكهة إلى عصائر أو مكملات غذائية.
اقرأ أيضًا: فوائد الفواكه الاستوائية
