فوائد الفواكه الاستوائية | أسرار لم تكن تعرفها

فوائد الفواكه الاستوائية

عند الحديث عن فوائد الفواكه الاستوائية قد يتبادر إلى الذهن جوز الهند والجوافة والافوكادو والبابايا فالفواكه الاستوائية هي ببساطة تلك التي تنشأ وتزدهر في المناخات الحارة والرطبة وهو وقت رائع للاستفادة من التنوع البيولوجي المذهل والفوائد الصحية المتميزة حيث تمتلئ الفاكهة الاستوائية بالعناصر الغذائية التي قد تساعد في التحكم في ضغط الدم والحفاظ على عمل الهضم بسلاسة وربما حتى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

من بين العناصر الغذائية الأخرى التي توفرها فوائد الفواكه الاستوائية فيتامين C والبوتاسيوم وبيتا كاروتين والألياف وحتى الدهون الصحية حيث ان هذه الفواكه الاستوائية غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

إذا كنت ترغب بمعرفة فوائد الفواكه الاستوائية فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بفوائد الفواكه الاستوائية والمحتوى الغذائي لهذه الفواكه وأهم الفواكه الاستوائية التي يجب عليك تناولها يوميًا! تابع القراءة حتى النهاية.

ما هي الفواكه الاستوائية

ألذ الفواكه الموجودة في الأسواق هي تلك التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة بالقرب من خط الاستواء (الفواكه الاستوائية) أو في المناطق شبه الاستوائية المجاورة لها (الفواكه شبه الاستوائية) حيث يمكن أن تكون النباتات التي تحمل هذه الفاكهة خشبية (مثل المانجو) أو عشبية (مثل الموز) وعادة لا يمكن أن تنمو في درجات حرارة أقل من 50 درجة فهرنهايت (10 درجة مئوية).

العديد من هذه الفاكهة لها تاريخ طويل في النظام الغذائي للإنسان فعلى سبيل المثال تمت زراعة المانجو الذي ينتمي إلى نفس عائلة الكاجو لآلاف السنين وتم جلبها إلى جنوب شرق آسيا في وقت ما بين 5000 و4000 قبل الميلاد.

العناصر الغذائية في الفواكه الاستوائية

على الرغم من أن الخصائص الغذائية للفاكهة الاستوائية تختلف من نوع لآخر إلا أن معظمها يميل إلى أن يكون غنيًا بفيتامين Cمع احتواء الفواكه ذات اللون البرتقالي أو الأحمر أيضًا على كميات رائعة من الكاروتينات فعلى سبيل المثال يحتوي كوب واحد من الأناناس على 83 سعرًا حراريًا و2.3 جرامًا من الألياف و 131٪ من فيتامين C و 75٪ من للمنغنيز والثيامين والنحاس وحمض الفوليك وفيتامين B6.

بالمقارنة مع ما سبق، تحتوي حبة المانجو على 135 سعرًا حراريًا و3.7 جرامًا من الألياف وحوالي 100٪ من فيتامين Cوثلث الاحتياج اليومي من فيتامين أ وكميات كافية من النحاس وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم.

من بين الفواكه الاستوائية الأخرى تعتبر فاكهة الدوريان غنية بالعناصر الغذائية النادرة حيث تحتوي الحصة الواحدة منها على 357 من السعرات الحرارية و 13 جرامًا من الدهون و 80٪ من الاحتياج اليومي من فيتامين C و 61٪ من الثيامين و 39٪ من الاحتياج اليومي من المنغنيز و38٪ من فيتامين ب 6 و30٪ من القيمة اليومية الموصى بها للبوتاسيوم وحمض الفوليك والنياسين والمغنيسيوم والنحاس.

فوائد الفواكه الاستوائية لصحة الجسم 

يمكن أن تكون الفاكهة الاستوائية خيار مثالي لتعزيز الصحة فعلى سبيل المثال تحتوي المانجو على مجموعة متنوعة من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة التي تحمي من أضرار الجذور الحرة ومظاهر التقدم بالسن مثل حمض الغاليك والمانجيفيرين والجالوتانين والكيرسيتين والأيزوكيرسيتين وبيتا جلوكوجالين وحمض إيلاجيك بالإضافة إلى 25 نوعًا من الكاروتينات المختلفة بما في ذلك اللوتين وألفا كاروتين وبيتا كاروتين.

الجدير بالذكر ان المنجفيرين الموجود في المانجو على وجه الخصوص هو أحد مضادات الأكسدة القوية بشكل لا يصدق (أقوى من فيتامين سي أو فيتامين إي) وقد ثبت أنه يحتوي على مضادات للالتهابات ومضاد للسرطان ومضاد للميكروبات ومضاد لتصلب الشرايين ولتسكين الآلام وخافض للدهون ومضاد للسكري (عن طريق تثبيط امتصاص الجلوكوز في الأمعاء) مع خواص مضادة للحساسية كما أن المنجيفيرين يخلّب الحديد وقد يكون له فوائد في تقليل الضرر التأكسدي الناجم عن اضطرابات الحمل الزائد للحديد (مثل داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي).

بفضل التقدم في الشحن والتخزين أصبح الوصول إلى الفاكهة الاستوائية أكثر سهولة من أي وقت مضى حيث تحتفظ الفاكهة الاستوائية المجمدة تقريبًا بجميع العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة لفترة أطول لكننا نوصي بالابتعاد عن الأصناف المعلبة التي تحتوي على السكر أو العصير أو الشراب أو الملح.

علميًا، أظهرت الدراسات الحديث أن فاكهة الدوريان تأثيرات واقية من أمراض الكبد والقلب بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية كما وجدت دراسة في المختبر باستخدام خلايا سرطان الثدي البشرية أن مستخلص فاكهة الدوريان كان قادرًا على منع تكاثر الخلايا كما تبين أن الألياف المشتقة من فاكهة النجمة تقلل بشكل كبير من نسبة الدهون في الدم وتمنع تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي في حين أن مستخلص فاكهة النجمة يحمي من سرطان الكبد الناجم عن المواد الكيميائية ويقلل الالتهاب وإدراك الألم.

–         البابايا

البابايا هي فاكهة مفضلة ووجبة أساسية في آسيا لأنها تساعد على الهضم حيث تعد هذه الفاكهة ذات الألوان الزاهية مصدرًا غنيًا بالألياف والفيتامينات المضادة للأكسدة والكاروتينات وهي مركبات مغذية ولها وظائف قوية كمضادات للأكسدة، في تايلند يتم تخليل البابايا غير الناضجة ويتم استخدامها في سلطات مقرمشة وحامضة وحارة.

–         الموز

يحتوي الموز على كمية غذائية غنية بالفيتامينات Aو B و C والبوتاسيوم كما أنه يحتوي على حمض أميني يسمى التربتوفان وهو مركب يحسن الحالة المزاجية فيما يعتبر الموز الاستوائي وخاصة ذو الحجم الصغير حلوًا للغاية وغالبًا ما يتم تقديمه كفطائر ذات قيمة غذائية عالية في سنغافورة وماليزيا.

–         الأناناس

الأناناس الطازج ليس مجرد وجبة خفيفة غنية بفيتامين Cبل أنه يساعد أيضًا على الهضم لأنه يحتوي على إنزيم هضم البروتين يسمى البروميلين والذي يوفر خصائص غذائية مفيدة للغاية لاسيما للجهاز الهضمي.

–         فاكهة جاك فروت

بطعم مميز وهو خليط بين الأناناس والموز توفر فاكهة الجاك فروت حصة غذائية غنية بفيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم كما تتميز الفاكهة بقوام اللحم غير الناضج وبمذاق معتدل ويتم استخدامها بشكل شائع في الطبخ النباتي أو اضافتها إلى مشروبات الحلوى المثلجة.

–         المانجو

المانجو غني بفيتامين ج وفيتامين أ ومضادات الأكسدة المقاومة للسرطان، يمكن أن تؤكل هذه الفاكهة طازجة ويمكن أيضًا تحويلها إلى مجموعة من الحلويات حيث تحظى حلوى المانجو بشعبية كبيرة ويمكن تخمير أوراق فاكهة المانجو في الشاي لتخفيف امراض لسعال والربو.

–         الأفوكادو

تحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الجيدة وعادة ما يتم تناولها بشكل شائع في جميع أنحاء العالم وهي غنية بالبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ب وكذلك أوميغا 3 حيث تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية من العناصر الغذائية القوية التي تقي من أمراض القلب وتقلل من الالتهابات والكوليسترول.

–         جوز الهند

تعتبر فاكهة جوز الهند من الفواكه اللذيذة كما يعتبر ماء جوز الهند مصدرًا ممتازًا للشوارد ومثاليًا للترطيب في المناخات الجافة بينما يحتوي اللب الأبيض على مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف والأحماض الدهنية المتوسطة التي تتحكم في الالتهاب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

اقرأ أيضًا: أضرار سكر الفواكه