فوائد البذور والأعشاب

اضرار الأعشاب | سلاح ذو حدين

اضرار الأعشاب
اضرار الأعشاب 


 

اضرار الأعشاب قد يكون عنوانا صادما للبعض نظرا لما تمتلكه الاعشاب من مزايا وفوائد للجسم ولمعالجة الأمراض والالتهابات.

 لكن هل تساءلت سابقًا عن اضرار الأعشاب؟.

 حسنًا، توصلت الدراسات الطبية إلى أن الأعشاب يمكن أن تسبب الفشل الكلوي وتلف الكبد لدى مستخدميها لأن بعضها قد يحتوي على مواد كيميائية سامة أو معادن ثقيلة أو تتفاعل بشكل ضار مع أدوية أخرى.

 والجزء الخطير هو أن العديد من مستخدمي الأدوية العشبية لا يخبرون أطبائهم بأنهم يتناولون الأعشاب لأنهم يعتقدون أنها طبيعية وبالتالي ليست ضارة لكن الأعشاب يمكن أن تكون مصدرًا للسموم الخطيرة جدًا وفي الواقع فإن العديد من الأشياء التي يتم استخدامها كأدوية مستخلصة من النباتات تعتبر سامة وتسبب التسمم للحيوانات المفترسة.

من جهة أخرى يمكن للسموم الموجودة في الأعشاب بتركيزات منخفضة  عمل تأثيرات طبية مفيدة فيما يعتقد بعض الناس أنه نظرًا لأن الأدوية العشبية مشتقة من منتجات طبيعية فهي ليست خطيرة ولكنها كذلك ولديها القدرة على التسبب في ضرر أو التفاعل بشكل ضار مع الأدوية الموصوفة.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن اضرار الأعشاب فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بأضرار الأعشابوالتأثيرات الجانبية لاستخدامها والعديد غيرها من المعلومات الهامة الأخرى، هيا بنا نبدأ!

 

اضرار الأعشاب دون وصفة طبية

العلاجات العشبية ليست جديدة فقد تم استخدام النباتات للأغراض الطبية منذ آلاف السنين لعلاج نزلات البرد ولتحسين الذاكرة وللعديد غيرها من الأمراض لكن المكملات العشبية عمومًا لم تخضع لنفس الفحص العلمي ولا تخضع لرقابة صارمة مثل الأدوية ومع ذلك يمكن أن يكون للأعشاب والمنتجات العشبية بما في ذلك تلك التي توصف بأنها “طبيعية تأثيرات قوية في الجسم.

من المهم التعرف على الفوائد المحتملة والآثار الجانبية للمكملات العشبية قبل شرائها حيث يجب عليك التأكد من طبيبك خاصة إذا كنت تتناول أي أدوية أو لديك مشكلة صحية مزمنة أو حامل أو مرضعة.

يتم تنظيم المكملات العشبية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولكن ليس بصرامة مثل الأدوية الموصوفة أو التي لا تستلزم وصفة طبية حيث تندرج تحت فئة المكملات الغذائية ولا يحتاج صانعو المكملات الغذائية إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء لبيع منتجاتهم لكن يجب عليهم التأكد من أن مكملاتهم خالية من الملوثات وأنه تم تصنيفها بدقة ومع ذلك فإن القواعد لا تضمن أن المكملات العشبية آمنة لأي شخص للاستخدام.

وجدت دراسة أخرى تم اجراءها على بعض الأعشاب مستويات زائدة من الرصاص والكادميوم والزرنيخ في 61٪ من هذه الأعشاب كما وجدت المراجعة مستويات عالية بما يكفي للتسبب في تسمم حاد كما أن العديد من المنتجات العشبية لا تحمل علامات تحذير كافية حول الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية والأهم من ذلك أن هناك حالات لأشخاص ماتوا بسبب فشل الكبد بعد تناول منتجات عشبية.

 

كيف تعرف أضرار الأعشاب قبل تناولها؟


قد تحتوي الأعشاب على مكونات فعالة والمكونات النشطة للعديد من المستحضرات العشبية غير معروفة حتى الآن حيث تعتمد بعض الأدوية الصيدلانية على مكون نشط واحد مشتق من مصدر نباتي ويعتقد ممارسو طب الأعشاب أن العنصر النشط يمكن أن يفقد تأثيره أو يصبح أقل أمانًا إذا تم استخدامه بمعزل عن بقية النبات فعلى سبيل المثال يوجد حمض الساليسيليك في نبات المروج ويستخدم لصنع الأسبرين فيما يمكن أن يتسبب الأسبرين في نزيف بطانة المعدة لكن حلوى المروج تحتوي بشكل طبيعي على مركبات أخرى تمنع التهيج الناجم عن حمض الساليسيليك.

وفقًا لممارسي طب الأعشاب فإن تأثير النبات بأكمله أكبر من أجزائه حيث يجادل النقاد بأن طبيعة الأدوية العشبية تجعل من الصعب إعطاء جرعة محسوبة من المكون الفعال.

يمكن أن تشكل الأعشاب مخاطر غير متوقعة لأن العديد منها تحتوي على مكونات نشطة لها تأثيرات قوية في الجسم فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤدي تناول مجموعة من المكملات العشبية أو استخدام المكملات الغذائية مع الأدوية الموصوفة إلى نتائج ضارة بل ومهددة للحياة ومن المهم بشكل خاص التحدث مع طبيبك عن الأعشاب إذا كنت تتناول أدوية بوصفة طبية أو أدوية بدون وصفة طبية إذ يمكن أن تتسبب بعض الأعشاب في آثار جانبية خطيرة عند مزجها بأدوية مثل الأسبرين ومخففات الدم وأدوية ضغط الدم أو:

         إذ كنت حامل أو مرضعة فالأدوية التي قد تكون آمنة بالنسبة لك كشخص بالغ قد تكون ضارة لطفلك.

         إذا كنت تخضع لعمل جراحي حيث يمكن أن تؤثر العديد من المكملات العشبية على نجاح الجراحة وقد تقلل بعض الأعشاب من فعالية التخدير أو تسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف.

         إذا كان عمرك أقل من 18 عامًا أو أكبر من 65 عامًا فقد تم اختبار القليل من الأعشاب على الأطفال وكبار السن لأنهم قد يستقلبون الأدوية بشكل مختلف.

    العلاج العشبي الذي لا تلحظ أعراضه حتى لو لم يؤذيك يمكن أن يؤخر الحصول على العلاج الطبي اللازم والمنتج الطبيعي من النبات ليس بالضرورة أن يكون أفضل من نفس المادة الكيميائية المنتجة في المختبرات الطبية.

 

         البابونج:


التفاعلات الدوائية للبابونج يمكن أن تسبب تفاعلات تحسسية خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الأعشاب وتشمل هذه التفاعلات تقلصات في البطن وضيق في الحلق وتورم في الشفتين والحلق والعينين وحكة في جميع أنحاء الجسم ويوصى بعدم استخدامه للمرضى الذين يتناولون أدوية لمنع تخثر الدم (مضادات التخثر) مثل الوارفارين (كومادين، جانتوفين).

 

         عشبة الاكيناسيا (القنفذية):


التفاعلات الدوائية لعشبة الاكيناسيا الأكثر شيوعًا هو طعمها الكريه كما يمكن أن تسبب تسمم في الكبد ويجب تجنب استخدامها مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الكبد مثل الكيتوكونازول والليفلونوميد والميثوتريكسات.

 

         الثوم:


التفاعلات الدوائية للثوم تتمثل في ردود فعل تحسسية والتهاب الجلد واضطراب في المعدة ورائحة الفم الكريهة كما أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران انخفاضًا في قدرة ذكور الجرذان على تكوين خلايا منوية فيما قد يقلل الثوم من تخثر الدم الطبيعي ويجب استخدامه بحذر عند المرضى الذين يتناولون الأدوية لمنع تخثر الدم (مضادات التخثر) مثل الوارفارين (الكومادين).

 

         اليانسون:


يمكن أن يسبب الينسون ردود فعل تحسسية خاصة عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من البابونج وأعراض تشمل الصداع والعصبية والأرق والتصلب وآلام المفاصل والتعب والعصبية كما يمكن أن يضعف الينسون عمل عنصر تخثر الدم الطبيعي (الصفائح الدموية) ويجب تجنب استخدامه عند المرضى الذين يتناولون أدوية لمنع تخثر الدم.

 

         عشبة الجيلوبا:


تحظى هذه العشبة بشعبية كبيرة كعلاج للخرف والاختلال الوظيفي التدريجي في الدماغ ولتحسين التفكير لكن تم الإبلاغ عن اضطراب خفيف في المعدة وصداع عند مستخدميها كما يبدو أن لهذه العشبة خصائص في ترقق الدم لذلك لا يُنصح بتناول الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية لمنع تخثر الدم وعند المرضى الذين يعانون من الصرع الذين يتناولون أدوية الصرع.

 

اقرأ أيضًا: فاكهة الحرنكش للرجال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى