فوائد الفاكهة

فوائد فاكهة الكيوانو

فوائد فاكهة الكيوانو
فوائد فاكهة الكيوانو 



فوائد فاكهة الكيوانو لا يعرفها البعض ولم يسمع عنها من قبل لأن فاكهة الكيوانو Kiwano melonهي فاكهة غريبة ذات مظهر غريب من المناطق الوسطى والجنوبية من إفريقيا عندما تنضج تكون القشرة الخارجية السميكة للفاكهة برتقالية زاهية ومغطاة بنتوءات شوكية صغيرة فيما يتكون اللب الداخلي من مادة هلامية أو خضراء أو صفراء تحتوي على العديد من البذور الصالحة للأكل وفي الوقت الذي يجهل فيه الكثيرون فوائد فاكهة الكيوانو إلا أنن تضمينها في نظامك الغذائي سيكون مفيدًا لصحتك بشكل كبير.

تحتوي فاكهة الكيوانو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن يلعب الكثير منها دورًا في قدرته على التأثير بشكل إيجابي على الصحة حيث توفر حبة واحدة من فاكهة الكيوانو بوزن 209 جرام ما يقارب 16 جرام من الكربوهيدرات و3.7 جرام من البروتين و2.6 جرام من الدهون و18٪ من الكمية المرجعية اليومية لفيتامين ج و6٪ من فيتامين أ و7٪ من فيتامين ب 6 و21٪ من المغنيسيوم و13٪ من الحديد و8٪ من الفوسفور و7٪ من الزنك و5٪ من البوتاسيوم و3٪ من الكالسيوم والعديد غيرها من العناصر الغذائية الهامة!

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن فوائد فاكهة الكيوانو فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بفوائد فاكهة الكيوانووالعناصر الغذائية التي توفرها وطرق تناولها والعديد غيرها، تابع القراءة حتى النهاية.

 

ما هي فاكهة الكيوانو؟


تنتمي فاكهة الكيوانو والتي تُعرف أيضًا باسم الخيار المقرن أو الخيار الأفريقي أو البطيخ الجبلي إلى عائلة الفواكه أحادية المسكن حيث أن الأزهار الفردية إما ذكر أو أنثى ولكن يمكن العثور على كلا الجنسين في نفس النبات ويتم تلقيحها بواسطة الحشرات كما أن النبات ذاتي الإخصاب.

تنمو فاكهة الكيوانو بشكل طبيعي في جميع أنحاء المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والمناطق شبه القاحلة في جنوب ووسط إفريقيا من السنغال إلى الصومال وجنوب أفريقيا كما تمت زراعتها في اليمن وكينيا ونيوزيلندا وفرنسا حيث تنمو هذ الفاكهة عادة في رمال ضحلة أو عميقة جيدة التصريف وفي التربة الغرينية وعلى ضفاف الأنهار أو في مجاري الأنهار أو السهول الفيضية كما تنمو هذه الفاكهة في المناطق المضطربة والأراضي المهجورة.

تتكون فاكهة الكيوانو أو البطيخ الافريقي بشكل أساسي من الماء لذلك تعتبر منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات والدهون نسبيًا حيث تأتي حوالي 16٪ من سعراتها الحرارية من البروتين إذ تعتبر نسبته مرتفعة نسبيًا مقارنة بالفواكه الأخرى وهذا التوزيع الفريد للعناصر الغذائية يجعل من فاكهة الكيوانو مناسبًا لمجموعات مختلفة ومتنوعة من خطط النظام الغذائي.

 

فوائد فاكهة الكيوانو لا غنى عنها لصحتك 


توفر فاكهة الكيوانو العديد من الفوائد والميزات التي يصعب العثور عليها في الفواكه الأخرى فالكيوانو ليست فاكهة مغذية فحسب بل يقدم أيضًا العديد من مضادات الأكسدة القوية الكثير منها عبارة عن عناصر مغذية بحد ذاتها حيث أن مضادات الأكسدة هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة يمكن أن تحمي من التلف الخلوي الناجم عن الإجهاد التأكسدي في جسمك ومن فوائد فاكهة الكيوانو ما يلي:

 

         مضاد أكسدة فعال


على الرغم من أن التفاعلات التأكسدية هي جزء طبيعي من عملية التمثيل الغذائي للإنسان إلا أن الكثير من الإجهاد التأكسدي يمكن أن يؤدي إلى التهاب وضعف الوظيفة الخلوية بمرور الوقت لكن يمكنك تقليل هذا الضرر المحتمل من خلال تزويد جسمك بإمدادات كافية من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فاكهة الكيوانو إذ أن مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة الكيوانو هي فيتامين ج وفيتامين أ والزنك واللوتين وتلعب هذه العناصر الغذائية معًا دورًا في الحد من الالتهابات والوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.

علاوة على ذلك، فإن البذور الصالحة للأكل الموجودة في لب الفاكهة تعتبر غنية بفيتامين هـ – وهو عنصر غذائي آخر له خصائص مضادة للأكسدة.

 

          تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء 


تعتبر فاكهة الكيوانو مصدرًا جيدًا للحديد حيث توفر حوالي 13٪ من احتياجاتك اليومية من معدن الحديد إذ تخزن خلايا الدم الحمراء مادة تحتوي على الحديد تسمى الهيموجلوبين والتي تستخدم لنقل الأكسجين عبر الجسم وبالتالي فإن الإمداد الكافي من الحديد الغذائي ضروري لجسمك لإنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية من أجل الأوكسجين المناسب.

تحتوي المصادر النباتية الغنية بالحديد مثل فاكهة الكيوانو على شكل من أشكال المعدن المعروف باسم الحديد غير الهيم حيث لا يتم امتصاص هذا الشكل بكفاءة مثل الحديد المستمد من مصادر حيوانية ومع ذلك فإن إقران الحديد غير الهيم بفيتامين سي يعزز معدل امتصاصه بشكل كبير.

أيضًا توفر فاكهة الكيوانو كمية كبيرة من فيتامين سي عن طريق الصدفة حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين امتصاص الحديد الموجود داخل الفاكهة مما يجعلها أكثر فاعلية لدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين.

 

          السيطرة على نسبة السكر في الدم


تحتوي فاكهة الكيوانو على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم بعد تناولها وبالإضافة إلى ذلك فهي تعتبر مصدر غني بالمغنيسيوم وهو معدن يشارك بشكل مباشر في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز (السكر) والأنسولين في الجسم كما وجدت دراسة صغيرة أن مستخلص فاكهة الكيوانو قلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري عند اجراء تجارب الدراسة.

 

         ترطيب الجسم والبشرة


غالبًا ما يُعتقد أن الماء وحده هو عامل ترطيب الجسم إلا أن الشوارد الهامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم ضرورية أيضًا للحفاظ على حالة السوائل الصحية في الجسم حيث تتكون فاكهة الكيوانو من حوالي 88٪ من الماء وتحتوي على الكربوهيدرات والإلكتروليتات مما يجعله فاكهة مفيدة جدًا لزيادة ترطيب الجسم والبشرة حيث يمكن أن يساعد تناول وجبة خفيفة تحتوي على فاكهة الكيوانو في يوم صيفي أو بعد القيام بالتمارين الرياضية في الحفاظ على رطوبتك وإمدادك بالطاقة طوال اليوم.

 

كيف تأكل فاكهة الكيوانو؟


للوهلة الأولى قد تبدو فاكهة الكيوانو غير صالحة للأكل فالقشرة الخارجية للفاكهة سميكة ومغطاة بأشواك قصيرة حيث تكون الفاكهة خضراء داكنة قبل أن تنضج ولكن عندما تنضج يصبح لونها أقرب للون البرتقالي.

على الرغم من أن القشر الخارجي للفاكهة صالح للأكل إلا أن معظم الناس يلتزمون بأكل الجزء الداخلي اللزج المليء بالبذور كما يأكل الكثيرون البذور أيضًا لأن كميتها الهائلة تجعل إزالتها من الداخل أمرًا صعبًا.

بكل الأحوال إذا كنت ترغب بأكل القشر الخارجي لفاكهة الكيوانو فتأكد من التخلص من الأشواك أولاً.

فوائد فاكهة الكيوانو ونكهتها خفيفة وحلوة قليلاً حيث ان طعمها مشابه لمذاق قريبها في الفصيلة الخيار وعندما تكون الفاكهة ناضجة بشكل كبير قد تتمكن من اكتشاف طعم مماثل لفاكهة الموز أيضًا وتعتبر أبسط طريقة لأكل فاكهة الكيوانو هي تقطيعها إلى شرائح وفتحها بالملعقة من اللب مباشرة إلى القشرة كما يضيف بعض الناس القليل من الملح أو السكر لتعزيز مذاقها ويمكن أن تؤكل طازجة أو مطبوخة.

إذا كنت تشعر أنك غير قادر على تناولها بشكل طازج يمكنك إضافة اللب إلى العصائر أو استخدامه على الزبادي أو المثلجات والحلويات كما يعتبر إضافة لذيذة إلى الصلصات والمرق.

 

اقرأ أيضًا:  فوائد الفواكه للأطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى